نــ_الحمام_ـوح
02-01-2009, 02:11 AM
الســلام عليــكم ..
حين سمعت تلك الهمسات ..
عدت للوراء بسنين طويلة ..
وحين ولج نور الصباح ..
اهتز فكري بذكرى كنت قد نسيتها ..
أو لأقل أنني تناسيتها ..
ضحكة شلت احساسي ..
وصرخة فرت بقلبي معها ..
فنسيت نفسي بعدها ..
أأنا تلك التي تمشي بخيلاء مبعثرة في زمن لا تفاهم فيه..؟!
أم أنني تلك الهاربة من تصادم موج الحياة..فكبلت رجلاي ذئاب الواقع..؟!
أم أنا من حوطت نفسي بتلك الهاله البيضاء.. فبات حيائي جليا للعيان..؟!
أم أنا هي تلك القابعة في الظلام..فحدثت نفسي بجنون مأساوي..؟!
أم أنا من نطقت شفتاي بالحمد لله.. حين خفق قلب طفلي بانتظام..؟!
أم أنا من راح صوتي يعلو و يعلو.. فأبت حنجرتي التوقف عن النباح.. ؟!
أم أنا هي تلك التي أرخيت ظهري.. حين قيل قد قامت الصلاة..؟!
أم أنني تلك التي جلست على جنب الطريق.. فنسيت ما قد ترسو عليه حياتي..؟!
أم أنا من رحلت روحا عزيزة علي..فقلت حزنا إنا لله وإنا إليه راجعون..؟!
أم أنا من كنت قد حاربت الرجال.. فتجولت معهم بين مفترقات لا حل لها..؟!
أم أنا من سجدت بهدوء إيماني.. حين دمعت عيناي خشوعا لله..؟!
أي تلك الصور أنا..؟!
بل .. أيُّ تلك الصور أريد أن تكون أنا..!
حين ترتخي جفوني..
وترتعد أرجلي..
وتتجمد أذرعي..
فأسقط على وجهي..
وتصعد روحي بأمر ربها..
فأبقى جثة هامدة..
حينها ...
لن يتحرك لساني..
لأقول بذعر رهيب..
ها قد فات الأوان..
وها قد حلت سنة جديدة ..
فهل سأظل أنا .. كما أنا ..؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
" في حفظ الله .."
حين سمعت تلك الهمسات ..
عدت للوراء بسنين طويلة ..
وحين ولج نور الصباح ..
اهتز فكري بذكرى كنت قد نسيتها ..
أو لأقل أنني تناسيتها ..
ضحكة شلت احساسي ..
وصرخة فرت بقلبي معها ..
فنسيت نفسي بعدها ..
أأنا تلك التي تمشي بخيلاء مبعثرة في زمن لا تفاهم فيه..؟!
أم أنني تلك الهاربة من تصادم موج الحياة..فكبلت رجلاي ذئاب الواقع..؟!
أم أنا من حوطت نفسي بتلك الهاله البيضاء.. فبات حيائي جليا للعيان..؟!
أم أنا هي تلك القابعة في الظلام..فحدثت نفسي بجنون مأساوي..؟!
أم أنا من نطقت شفتاي بالحمد لله.. حين خفق قلب طفلي بانتظام..؟!
أم أنا من راح صوتي يعلو و يعلو.. فأبت حنجرتي التوقف عن النباح.. ؟!
أم أنا هي تلك التي أرخيت ظهري.. حين قيل قد قامت الصلاة..؟!
أم أنني تلك التي جلست على جنب الطريق.. فنسيت ما قد ترسو عليه حياتي..؟!
أم أنا من رحلت روحا عزيزة علي..فقلت حزنا إنا لله وإنا إليه راجعون..؟!
أم أنا من كنت قد حاربت الرجال.. فتجولت معهم بين مفترقات لا حل لها..؟!
أم أنا من سجدت بهدوء إيماني.. حين دمعت عيناي خشوعا لله..؟!
أي تلك الصور أنا..؟!
بل .. أيُّ تلك الصور أريد أن تكون أنا..!
حين ترتخي جفوني..
وترتعد أرجلي..
وتتجمد أذرعي..
فأسقط على وجهي..
وتصعد روحي بأمر ربها..
فأبقى جثة هامدة..
حينها ...
لن يتحرك لساني..
لأقول بذعر رهيب..
ها قد فات الأوان..
وها قد حلت سنة جديدة ..
فهل سأظل أنا .. كما أنا ..؟!
فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
" في حفظ الله .."