ام الزري
23-07-2007, 09:40 AM
محيط خصرك عنوان رشاقتك
محيط الخصر يعد من مقاييس الجمال على مر العصور ، ولكن عندما تمتلئ حواء بالشحوم واللحوم ، تنقلب هذه المقاييس رأساً على عقب فتتشوه الصورة لتبدو المرأة بصورة غير متناسقة ، وخاصة مع ظهور "الكرش" الذي غالباً ما يرتبط بالسمنة ، ويشير الخبراء إلى أن الحجم الطبيعي لمحيط الخصر بالنسبة للسيدات تحت 82 سم .
تؤكد أخصائية التغذية ربى العباسي أن بعض النساء يعانين من السمنة فى بعض المناطق بسبب الولادات المتكررة وفي هذه الحالات تكون الحاجة أكثر لممارسة التمرينات من الالتزام بنظام حمية .
سمنة تؤدي للأمراض
وتشير أخصائية التغذية ربى العباسي إلى أن زيادة محيط الخصر يشكل سمنة مركزية عبر تجمع الدهون في المنطقة ، الأمر الذي يشكل مؤشر خطر للعديد من الأمراض مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول إضافة إلى أمراض القلب ، كما ذكرت جريدة "الغد".
ويذكر أن الأجسام التي تأخذ شكل الإجاصة "الكمثري"، التي تتركز سمنتها في منطقة الأرداف، أقل عرضة للإصابة بالأمراض ، أما الجسم على شكل تفاحة فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لأن الدهون المركزية تتجمع في منطقة الخصر ، لذا يتطلب التخلص من الدهون المركزية في منطقة الخصر، عن طريق تغيير بعض العادات الحياتية الخاطئة مثل الأكل وتناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفاز أوالتحدث على الهاتف أوالقراءة، لأن هذه الممارسات تفقد الفرد قدرته على تحديد الكمية التي يتناولها.
وتنصح العباسي بضرورة التخفيف من الدهون المركزية في منطقة الخصر، بالامتناع عن تناول الماء والسوائل عموماً خلال وجبة الطعام، إضافة لتنظيم الوجبات بأن لا تكون متتابعة، مع الأخذ بعين الاعتبار تخفيف الوجبات قبل النوم بساعتين على الأقل.
أعمال تزيد الوزن
وتوضح العباسي أن طبيعة العمل المكتبي تساعد على زيادة تركز الدهون في منطقة الخصر،لذا يوصي بممارسة التمرينات الرياضية يومياً لتفادي سلبيات نمط الحياة المكتبية باتباع برنامج حركي يومي يركز على تمارين تقوية عضلات البطن وشدها.
وتعد مادة "البيتاكاروتين" مادة فعالة لمكافحة دهون البطن، وهي متوفرة في الجزر والشمام والكوسا والدراق، في الوقت الذي يتوفر فيه فيتامين سي في البرتقال والتوت والكيوي وهو يساعد في السيطرة على عدد السعرات ، وللتخفيف من تركز الدهون في منطقة البطن لا بد من اللجوء للحميات التي تحتوي على الألياف في الفواكه والخضراوات بهدف تحقيق الاشباع قبل تناول الطبق الرئيسي، ليحل الطبق الرئيسي كطبق ثانوي بعد الوصول للإشباع بالخضراوات والفواكه.
الألياف تمنح الشعور بالامتلاء
وتؤكد العباسي أنه يمكن تخفيف تراكم الشحوم حول الخصر باستبدال الحبوب والخبز الأبيض والسكريات والنشويات بالفواكه والخضار خصوصا البرتقالية اللون، خصوصاً وأن الألياف تمنح الشعور بالامتلاء، وتحتوي على فيتامين سي، كما تصنف من مضادات التأكسد.
وكشفت العديد من الدراسات فعالية مادة السيلينيوم، المتوفرة في المكملات الغذائية والعديد من الأطعمة مثل الحبوب وأجبان فيرمونت والبندق، في محاربة السرطان وتخفيض نسبة السمنة البطنية، وفقا لمسح أجري على أكثر من 8000 أميركي، وكشف المسح أن الأشخاص الذين زادت لديهم نسبة السيلينيوم كانت خصورهم أنحل من غيرهم.
ويصنف تناول البروتين كمصدر للطاقة، بما يؤدّي إلى تخفيف الوزن العام، إلا أن بعض الدراسات حذرت من أن تناول كميات أعلى من البروتين يمكن أن يسبب التوتر للكلى، مما يسبب فقدان الكالسيوم ، لذا ينصح بتناول الفلفل الأخضر بدلا من الفواكه، والفواكه بدلا من العصائر.
وأثبتت دراسة اسبانية أن الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيون، والأوميجا 3 المتوفرة في الأسماك وزيت بذور الكتان وزيت الجوز، لا تساهم في تكوين شحوم حول الخصر، بينما تساهم الأوميغا 6 المتوفرة في زيت الذرة، والبيض، والمنتجات المخبوزة، وحبوب الفطور المقلية، في زيادة دهون البطن.
محيط الخصر يعد من مقاييس الجمال على مر العصور ، ولكن عندما تمتلئ حواء بالشحوم واللحوم ، تنقلب هذه المقاييس رأساً على عقب فتتشوه الصورة لتبدو المرأة بصورة غير متناسقة ، وخاصة مع ظهور "الكرش" الذي غالباً ما يرتبط بالسمنة ، ويشير الخبراء إلى أن الحجم الطبيعي لمحيط الخصر بالنسبة للسيدات تحت 82 سم .
تؤكد أخصائية التغذية ربى العباسي أن بعض النساء يعانين من السمنة فى بعض المناطق بسبب الولادات المتكررة وفي هذه الحالات تكون الحاجة أكثر لممارسة التمرينات من الالتزام بنظام حمية .
سمنة تؤدي للأمراض
وتشير أخصائية التغذية ربى العباسي إلى أن زيادة محيط الخصر يشكل سمنة مركزية عبر تجمع الدهون في المنطقة ، الأمر الذي يشكل مؤشر خطر للعديد من الأمراض مثل السكري والضغط وارتفاع الكوليسترول إضافة إلى أمراض القلب ، كما ذكرت جريدة "الغد".
ويذكر أن الأجسام التي تأخذ شكل الإجاصة "الكمثري"، التي تتركز سمنتها في منطقة الأرداف، أقل عرضة للإصابة بالأمراض ، أما الجسم على شكل تفاحة فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض لأن الدهون المركزية تتجمع في منطقة الخصر ، لذا يتطلب التخلص من الدهون المركزية في منطقة الخصر، عن طريق تغيير بعض العادات الحياتية الخاطئة مثل الأكل وتناول الوجبات الخفيفة أثناء مشاهدة التلفاز أوالتحدث على الهاتف أوالقراءة، لأن هذه الممارسات تفقد الفرد قدرته على تحديد الكمية التي يتناولها.
وتنصح العباسي بضرورة التخفيف من الدهون المركزية في منطقة الخصر، بالامتناع عن تناول الماء والسوائل عموماً خلال وجبة الطعام، إضافة لتنظيم الوجبات بأن لا تكون متتابعة، مع الأخذ بعين الاعتبار تخفيف الوجبات قبل النوم بساعتين على الأقل.
أعمال تزيد الوزن
وتوضح العباسي أن طبيعة العمل المكتبي تساعد على زيادة تركز الدهون في منطقة الخصر،لذا يوصي بممارسة التمرينات الرياضية يومياً لتفادي سلبيات نمط الحياة المكتبية باتباع برنامج حركي يومي يركز على تمارين تقوية عضلات البطن وشدها.
وتعد مادة "البيتاكاروتين" مادة فعالة لمكافحة دهون البطن، وهي متوفرة في الجزر والشمام والكوسا والدراق، في الوقت الذي يتوفر فيه فيتامين سي في البرتقال والتوت والكيوي وهو يساعد في السيطرة على عدد السعرات ، وللتخفيف من تركز الدهون في منطقة البطن لا بد من اللجوء للحميات التي تحتوي على الألياف في الفواكه والخضراوات بهدف تحقيق الاشباع قبل تناول الطبق الرئيسي، ليحل الطبق الرئيسي كطبق ثانوي بعد الوصول للإشباع بالخضراوات والفواكه.
الألياف تمنح الشعور بالامتلاء
وتؤكد العباسي أنه يمكن تخفيف تراكم الشحوم حول الخصر باستبدال الحبوب والخبز الأبيض والسكريات والنشويات بالفواكه والخضار خصوصا البرتقالية اللون، خصوصاً وأن الألياف تمنح الشعور بالامتلاء، وتحتوي على فيتامين سي، كما تصنف من مضادات التأكسد.
وكشفت العديد من الدراسات فعالية مادة السيلينيوم، المتوفرة في المكملات الغذائية والعديد من الأطعمة مثل الحبوب وأجبان فيرمونت والبندق، في محاربة السرطان وتخفيض نسبة السمنة البطنية، وفقا لمسح أجري على أكثر من 8000 أميركي، وكشف المسح أن الأشخاص الذين زادت لديهم نسبة السيلينيوم كانت خصورهم أنحل من غيرهم.
ويصنف تناول البروتين كمصدر للطاقة، بما يؤدّي إلى تخفيف الوزن العام، إلا أن بعض الدراسات حذرت من أن تناول كميات أعلى من البروتين يمكن أن يسبب التوتر للكلى، مما يسبب فقدان الكالسيوم ، لذا ينصح بتناول الفلفل الأخضر بدلا من الفواكه، والفواكه بدلا من العصائر.
وأثبتت دراسة اسبانية أن الدهون الأحادية غير المشبعة مثل زيت الزيون، والأوميجا 3 المتوفرة في الأسماك وزيت بذور الكتان وزيت الجوز، لا تساهم في تكوين شحوم حول الخصر، بينما تساهم الأوميغا 6 المتوفرة في زيت الذرة، والبيض، والمنتجات المخبوزة، وحبوب الفطور المقلية، في زيادة دهون البطن.